يبيّن النص أن استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات جائز شرعًا، شريطة أن يكون الكاتب هو من يختار المقترحات المناسبة ويعيد صياغتها وتنسيقها بما يتوافق مع القيم الإسلامية. يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم اقتراحات حول العناوين والمقدمات والفقرات الرئيسية، ولكن يجب على الكاتب تعديلها وتنسيقها وفقًا لأسلوبه الخاص ومعايير الكتابة الإسلامية. كما يجب على الكاتب أن يكون صادقًا في عمله، وأن يذكر المصدر الأصلي للمعلومات، ولا يزعم أن المقالات من إبداعه الخاص. يحظر النص سرقة مقالات الآخرين أو نشرها دون إذن، لكنه يسمح بجمع المعلومات من مصادر متعددة وتنسيقها بطريقة جديدة ومبتكرة. في الختام، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة في كتابة المقالات، ولكن يجب على الكاتب أن يكون حذرًا في استخدامها وأن يتأكد من أن عمله يتوافق مع القيم الإسلامية والأخلاقيات المهنية.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغربإقرأ أيضا