القرآن الكريم، كما ورد في النص، يُعتبر معجزة بلاغية وعلمية فريدة من نوعها. من الناحية البلاغية، يتحدى القرآن البشرية أن تأتي بسورة واحدة مثله، وهو تحدٍ أكده الله تعالى في عدة آيات، مما يبرز تفوقه اللغوي والبلاغي. هذا التحدي لا يزال قائماً، حيث لم يتمكن أحد من مجاراة بلاغة القرآن أو حتى جزء صغير منه. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي القرآن على العديد من الحقائق العلمية التي لم تكن معروفة في زمن نزوله، مثل دوران الأرض حول محورها وخلق الإنسان من نطفة. هذه الحقائق العلمية التي تم تأكيدها لاحقاً من خلال التقدم العلمي تُظهر إعجاز القرآن العلمي. كما أن القرآن يتضمن قيمًا أخلاقية وإرشادات حياتية تدعو إلى العدل والرحمة والمساواة بين الناس، بغض النظر عن عرقهم أو جنسهم أو دينهم. هذه القيم لا تزال ذات صلة حتى يومنا هذا، مما يجعل القرآن دليلاً على قدرة الله تعالى وعظمته ومصدر إلهام وهداية للبشرية جمعاء.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”القرآن الكريم معجزات بلاغية وإعجاز علمي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: