تستعرض سورة القلم العديد من الأحكام النحوية المتعلقة بالنون الساكنة والتنوين، وهي أحكام ضرورية لتلاوة القرآن الكريم بشكل صحيح. النون الساكنة، التي لا حركة لها وتثبت لفظًا وخطًا وصلًا ووقفًا، تظهر في مواضع متعددة في السورة، مثل ن وَالْقَلَمِ ١ ووَالْقَلَمِ ١. عند تلاوة هذه النون مع حروف الحلق (الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء)، يجب إظهارها بوضوح. أما التنوين، وهو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظًا وتفارقه خطًا ووقفًا، فيظهر في مواضع مثل كُلٌّ آمَنَ ١٣ وفَرِيقًا هَدَى ١٤. عند التلاوة، يجب إظهار التنوين مع حروف الحلق، وإدغامه مع حروف يرملون، وقلبها ميمًا عند الباء، وإخفائها في باقي الأحرف. من الأمثلة على ذلك قوله تعالى وَيَنْأَوْنَ مِنْ أَجْرٍ مُنْهَمِرٍ ١ لإظهار النون الساكنة مع حروف الحلق، وقوله تعالى فَرِيقًا هَدَى ١٤ لإدغام التنوين في حروف يرملون، وقوله تعالى وَالْمُنْخَنِقَةُ
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)- Crispin Duenas
- امرأة توفيت وهي غير راضية عن بناتها، حسب معلوماتي هي جاهلة, وكانت تقول في حياتها لبناتها لا تأخذن شي
- Eichhoffen
- كان جدي ـ يرحمه الله ـ من الدارسين بالأزهر في الأربعينيات من القرن الماضي، وأثناء دراسته كان يسكن في
- ابنتي مصابة بالسكري النوع الأول، وهي تحتاج للصق أجهزه طبيه كجهاز لقراءات سكر الدم يتم تغيره كل عشرة