في النص، تُصوَّر الجنة كمكافأة عظيمة للمؤمنين الذين اتقوا الله وعملوا صالحاً، حيث تُعتبر دار الخلود والسعادة الأبدية. تتميز الجنة بصفات فريدة تختلف عن الدنيا، مثل الأنهار المتدفقة بالمياه العذبة واللبن النقي والخمر المخلوط بالذهب، بالإضافة إلى أشجار النخيل المثمرة واللحوم المتنوعة. كما تتزين بسماء واسعة الظلال وغرف فاخرة مبنية من زجاج ومنحوتات ذهبية. درجات الجنة متعددة وتختلف حسب عمل المؤمنين وشدة تقواهم، حيث أعلى مرتبة هي الفردوس الأعلى الملاصقة للعرش الرباني، والتي تضم الوسيلة، مكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. تُقسم المراتب الأخرى إلى مائة طبقة، كل منها لها مكانتها الخاصة والممتازة للغاية. يُحدد مستوى دخول المرء في هذه الطبقات بناءً على أعماله الصالحة مثل الإيمان الراسخ والإخلاص لله والدفاع عنه عبر البذل والتضحية بالنفس.
إقرأ أيضا:كتاب علم وتقانة البيئة: المفاهيم والتطبيقاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: