في الإسلام، يُعتبر التعليم والمعلمون من العناصر الأساسية التي تحظى بمكانة سامية ومرموقة. هذا الاحترام العميق ينبع من ارتباطهما الوثيق بنشر العلم والحكمة، وهو ما يشجع عليه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام. الحديث الشريف يؤكد على وجوب تقدير وتعظيم دور المعلم، حيث يقول: “ليس منَّا من لم يُجِل كبيرنا، ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه”. هذا التأكيد على احترام المعلم يتجلى في سلوك الصحابة الذين كانوا يبدون أدبًا وحسن تواصل مع النبي الكريم ومع معلميهم الآخرين. عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصف مشهد حضور البعثة النبوية بأنه كأن طائرًا فوق رؤوسهم، مما يعكس مدى احترامهم وانبهارهم بالنبي الكريم. هذه الخصال الحميدة ظلت راسخة لدى المسلمين عبر القرون، حيث يتعين على كل طالب علم التحلي بالأخلاق الحميدة تجاه مدرسيهم. من واجبات الطالب احترام المعلم، والدعاء له، واعتباره قدوة حسنة، والدفاع عن سمعته، وبذل الجهد لفهم محتوى محاضراته.
إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات- Chavarat Charnvirakul
- أردت أن أستفسر عن صحة ما ينقله الإخوة في بعض المواقع الإلكترونية، لأنني أستخدمها في بعض الأحيان كمرج
- أنا شاب أعمل في شركة تصنع البرامج الإعلامية وتبيعها و قد كلفت منذ شهرين بإعداد برنامج لمغازة أغذية أ
- أنا مدرس، اتفقت مع أحد مديري المعاهد على أن يُحضر لي طلابًا؛ لأقوم بتدريسهم، مقابل أن يحصل على عمولة
- ما هي الآية التي نزلت في جوف الكعبة؟