في العشر من ذي الحجة، يختلف حكم الحلاقة لمن يريد الأضحية حسب المذاهب الفقهية. يرى الإمام أبو حنيفة والإمام مالك أن ترك الأخذ من الشعر ليس بسنة ولا كراهة، مستندين إلى أن المضحي لا يحرم عليه اللباس والطيب، وبالتالي لا يحرم عليه الأخذ من شعره. بينما يرى الإمام الشافعي أن الحديث محمول على الاستحباب، فيستحب لمن أراد الأضحية الامتناع عن أخذ شيءٍ من شعره مع دخول شهر ذي الحجة، وإذا أخذ كان فعله مكروهاً ولا حُرمة فيه. أما الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه فيذهبان إلى أن الأمر في الحديث محمولٌ على الوجوب؛ فيحرّم على من نوى الأضحية أن يأخذ من شعره. الحكمة في ترك الأخذ من الشعر للمضحي تكمن في مشاركته للحاجّ في ذبح القُربان، أي ما يُتقرّب به إلى الله تعالى، فكان من المناسب أن يشاركه أيضاً في بعض خصائص الإحرام؛ كالإمساك عن الأخذ من شعره ونحوه.
إقرأ أيضا:اصل تسمية مدينة الجديدة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا كنت أسافر إلى خارج البلد لغرض التجارة وبهذا كانت زوجتي تكره وتنزعج؛ لذا عند رجوعي من آخر سفر حلف
- جاءني في اختبار الحديث سؤال كان نصه كالتالي: (السنة للمسلم أن يتعاهد أظفاره، وشاربه، وعانته، وإبطه:
- بسم الله الرحمن الرحيمالصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيد الأولين و الآخرين سيدنا محمد صلى الله عل
- Jonas Blue
- شارو ماجومدار مؤسِّس الحزب الشيوعي الهندي الماركسي اللينيني وقائد انتفاضة ناكسالباري