شروط القرض في الإسلام هي مجموعة من الضوابط التي تضمن سلامة وفعالية المعاملات المالية وفقًا للشريعة الإسلامية. أولًا، يجب أن تكون صيغة القرض واضحة ومحددة، سواء كانت إيجاب وقبول أو معاطاة. ثانيًا، يجب أن يكون كل من المقرض والمقترض عاقلاً، راشداً، مختاراً، وأهلاً للتبرع. ثالثًا، يجب أن يكون المال المقرض قابلاً للثبوت في الذمة ومعروف القدر في الكيل أو الوزن أو العدد أو الذراع. رابعًا، يجب أن يكون المقترض أهلاً للاقتراض؛ وإلا فلا يمكن إلزام الصبي ضمان المال المقترض. بالإضافة إلى هذه الشروط الأساسية، هناك شروط أخرى تحكم صحة القرض وفساده. الشروط الصحيحة تشمل الرهن أو وجود كفيل أو كتابة الدين، بينما الشروط المفسدة تشمل اشتراط الأجل في القرض أو رد زيادة في البدل أو تقديم هدية للمقترض. في الإسلام، هناك نوعان من القروض: القرض الحسن الذي يُعطى دون اشتراط زيادة، والقرض الربوي الذي يُشترط فيه الرد مع الزيادة وهو محرم. شروط القرض الحسن تشمل أن يكون المال من كسب طيب وحلال وأن يبتغي المقرض وجه الله تعالى والثواب والأجر من الله دون مَنٍّ على المقترض أو إيذائه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لهْلاَ يخَطيكشروط القرض في الإسلام دراسة شاملة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: