كتاب “الفقه الأكبر” المنسوب إلى الإمام أبي حنيفة النعمان يواجه تحديات في صحة نسبته إليه، حيث يرى الدكتور عبد العزيز بن أحمد الحميدي أنه لا يصح نسبته إلى أبي حنيفة. على الرغم من ذلك، الكتاب مشهور بين الحنفية ويحتوي على بعض المسائل المخالفة لمذهب أهل السنة والجماعة. ومع ذلك، يتضمن الكتاب تقريرًا جيدًا لبعض الصفات مثل العلو، وقد استشهد به العديد من العلماء مثل ابن قدامة وابن تيمية وابن القيم والذهبي. ينصح الدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس بقراءة شرحه على الكتاب لفهم ما فيه من صواب وخطأ. بدلاً من الاعتماد فقط على كتاب الفقه الأكبر، يمكن للمسلم الاستفادة من كتب أخرى صحيحة النسبة إلى السلف مثل “اعتقاد السلف أصحاب الحديث” للصابوني و”التوحيد” لابن خزيمة و”الشريعة” للآجري. يجب على المسلم أن يكون حذرًا عند دراسة كتب العقيدة وأن يعتمد على المصادر الصحيحة والمتوافقة مع مذهب أهل السنة والجماعة.
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)
