التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي هما مفاهيم مترابطة ولكنهما مختلفان في جوهرهما. الذكاء الاصطناعي هو مجال واسع يهدف إلى بناء أنظمة قادرة على أداء مهام تتطلب ذكاء بشرياً عالي المستوى، مثل التعلم والفهم والإدراك واتخاذ القرارات. من ناحية أخرى، التعلم الآلي هو فرع من الذكاء الاصطناعي يركز على تطوير خوارزميات قادرة على تحسين الأداء بناءً على الخبرة والتجارب، مما يسمح لها بتقديم تنبؤات أو قرارات جديدة دون برمجة مباشرة. هناك ثلاثة أنواع رئيسية للتعلم الآلي: التعلم المعزز، والتعلم غير المشرف، والتعلم المشرف. تأثير هاتين التقنيتين واسع النطاق، حيث يُستخدم الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الرعاية الصحية لتحسين دقة التشخيصات، وفي التجارة الإلكترونية لتوفير توصيات منتجات شخصية. كما يلعب دوراً مهماً في وسائل النقل الذكية والأمان السيبراني. مع استمرار تقدم البحث والتطور في هذه التقنيات، يبدو أن مستقبلنا سيكون مدفوعاً بشكل كبير بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. ومع ذلك، يجب مراعاة القضايا الأخلاقية والقانونية المرتبطة بها لضمان تحقيق الفائدة القصوى للمجتمع العالمي بأكمله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس
السابق
عنوان المقال مستقبل التعليم الرقمي تحديات وإمكانات
التاليأسئلة دينية شائعة بين النساء المسلمات وأزواجهن
إقرأ أيضا