رحلة الاكتشاف والتاريخ لأول من شرب من ماء زمزم المبارك تبدأ مع سيدتنا هاجر وابنها إسماعيل عليهما السلام. بعد أن أمر الله سبحانه وتعالى إبراهيم الخليل بإحضارهما إلى مكان خالي وغير مأهول بالسكان، واجهت هاجر تحدياً كبيراً عندما نفدت الإمدادات الغذائية ولم يكن هناك مصدر مياه واضح. بدافع اليقين بالله وعدم الاستسلام للأمر الواقع، لجأت هاجر للبحث عن الماء لسقيا ابنها الجائع والعطشان. في لحظة رحمة إلهية، ضرب جبريل أرض الحجاز بسيفه، مما أدى إلى ظهور ينبوع عميق يعطي الحياة، وهو ما يعرف الآن باسم ماء زمزم. هذا الينبوع أصبح غذاءً ودواءً لهاجر وإسماعيل، وأصبح رمزاً للتغذية البدنية والإيمان والقوة الروحية. منذ ذلك الحين، أصبح ماء زمزم جزءاً أساسياً من تاريخ وتراث مكة المكرمة، ويعتبره المسلمون نعمة سماوية تحمل بركات تمتد إلى جميع أنحاء العالم.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزوينيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من الرجال: (أخ من الأب) العدد 1 ـ للميت
- أريد شراء سيارة جمس من شركة لاتقبل نظام التقسيط وتقبل نظام التأجير، ومن الشروط أن تظل السيارة باسمهم
- الأميرة شارلوت من بروسيا
- قائمة لاعبي الكريكيت في نيبال في مباريات العشرين الدولية
- عندي سؤال بخصوص تعلم المحاسبة (مدقق حسابات) نويت تعلم هذا الموضوع، لكني لا أريد العمل في البنوك -بإذ