في النص، يُسلط الضوء على أن الأنبياء عليهم السلام كانوا بشرًا عاديين، عاشوا حياة بسيطة قبل أن يُرسلوا كرسول لله سبحانه وتعالى. موسى عليه السلام بدأ حياته كراعي غنم، وهي مهنة تعلم منها الصبر والاستمرارية والوفاء بالعهد، مما جعله مؤهلًا لتحمل رسالة عظيمة. داود عليه السلام كان يعمل بصناعة الدروع الحديدية، وهو عمل يدوي يعكس قدراته الخبيرة والإبداع التي استخدمها لاحقًا في بناء مجتمع متماسك. سليمان عليه السلام كان مزارعًا وبستانيًا ماهرًا بالنباتات الطبية والمجوهرات الثمينة، مما ساعده على إدارة مملكته الشاسعة بحكمة. هذه الأعمال البسيطة لم تكن مجرد وسائل لتوفير لقمة العيش، بل كانت جزءًا أساسيًا من تجاربهم الروحية والأخلاقية. تُظهر هذه الأمثلة أن النبوة ليست مقتصرة على الأشخاص الذين لديهم فرص التعليم الرسمي أو الثروة المالية، بل يمكن الوصول إليها عبر مختلف المجالات والممارسات اليومية.
إقرأ أيضا:الأسماء العربية الأصيلة لأوقات الساعات الأربع والعشرين
