أحكام النفقة على الأولاد في الإسلام تُعتبر من الواجبات الأساسية التي تقع على عاتق الوالدين، خاصةً عندما يكونون صغاراً ولا يملكون مصادر دخل خاصة بهم. وقد اتفق العلماء على أن الوالد تجب عليه نفقة أولاده الصغار الذين لا مال لهم حتى يبلغوا الحلم. هذه الأحكام مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث وردت في سورة الطلاق قوله تعالى: “فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن”، وفي السنة النبوية قول النبي صلى الله عليه وسلم لـ هند: “خذ ما يكفيك وولدك بالمعروف”. تشمل أحكام النفقة على الأولاد لزوم نفقة الأبناء العجزة بغض النظر عن أعمارهم، وعدم لزوم النفقة عند وجود مال للولد، وعدم لزوم نفقة الابن الذكر البالغ القادر على التكسّب. كما يجب على الأب أن ينفق على ابنته حتى تتزوج، وهو القول الذي ذهب إليه أكثر العلماء. يُشترط لنفقة الأب على أبنائه أن يكونوا فقراء بلا مال، وأن لا يكون لهم كسب يمكنهم به الاستغناء عن نفقة غيرهم عليهم. إن نفقة الرجل على زوجته وأولاده واحدةٌ من القُربات التي يتقرّب بها إلى الله، وله بها حسناتٌ كثيرةٌ.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغرب- أرجو أن تفيدوني في أمري يا إخوتي: إن أمي تحب التلفاز كثيرا وهي دائمة الجلوس أمامه وإنني كثيرة الانشغ
- من ضمن عادات تجهيز العروس في بلادنا، شراء الذهب؛ لذلك اشترت لي أمي ذهبا بالتقسيط، علما أن صاحب المحل
- بارون فلاديمير هاركونن (دُنْ)
- صعود فرقة TNX
- قال الألباني: ( صاحب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ) - ما حكم من رد على أدلة حرمة ال