في النقاش حول مستقبل التعليم، اتفق المشاركون على أن دمج التعليم التقليدي والإلكتروني هو السبيل لتحقيق نظام تعليمي متوازن. جعفر بن ناصر أكد أن التعليم الإلكتروني ليس بديلاً للتعليم التقليدي، بل هو نهج مختلف يعزز تجارب التعلم من خلال الجمع بين التعلم الفردي والتفاعلات الشبكية. ومع ذلك، شدد على أهمية الاحتفاظ بعناصر أساسية من التعليم التقليدي مثل اللقاءات الشخصية والمعلمين المباشرين لضمان التوازن الصحيح. من جهة أخرى، أشار أحد المشاركين إلى أهمية الحفاظ على الجانب البشري في العملية التعليمية، محذرًا من أن التركيز الشديد على الرقمية قد يؤدي إلى فقدان العنصر البشري المهم. واقترحت مشاركة أخرى دمج التقنية بطريقة مدروسة لتحقيق مزايا الثورتين الرقمية والتعليمية. في النهاية، اتفقت جميع الأطراف على ضرورة البحث عن حل وسط بين الجانبين التقليدي والإلكتروني، بهدف خلق نظام تعليمي شامل يوفر للطلاب المهارات اللازمة لمواجهة تحديات العالم الحديث مع تعزيز روابطهم الاجتماعية القوية.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حرب
