في النقاش حول مسؤولية الألعاب الرقمية، برزت وجهات نظر متباينة حول دور الأفراد والبيئة المحيطة في التعامل مع هذه التقنية. من جهة، تم التأكيد على أهمية المسؤولية الذاتية لدى مستخدمي الألعاب الرقمية، حيث يجب أن يتحمل الأفراد مسؤولية استخدامهم لهذه التقنية وتأثيرها على سلوكهم. من جهة أخرى، تم تسليط الضوء على ضرورة وجود بيئة داعمة لتنمية عادات استخدام صحية، مع التركيز على دور الأسرة والمدرسة في توجيه الأطفال نحو استخدام الألعاب بشكل آمن ومفيد. هذا يشمل توفير التعليم المناسب حول المخاطر المحتملة للألعاب الرقمية وإرشاد الأطفال على إدارة وقت الشاشة بفعالية. بعض الآراء حاولت الجمع بين المسؤولية الشخصية والبيئة المحيطة، مشددة على الحاجة إلى تنمية ثقافة معرفية حول استخدام الألعاب الرقمية بشكل ذكي وآمن. كما تم التأكيد على أهمية عدم رفض التقنية بمجرد وجودها، بل استغلالها كأداة للتعلم والتطور، مع اقتراح حلقات تدريبية للأباء والقائمين على التعليم لمعالجة هذه التطورات وتوجيه الأطفال في عالم التكنولوجيا بشكل آمن.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمال
