ابن ماجه، الحافظ الجليل أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني، هو أحد أبرز علماء الحديث في القرن الثالث الهجري. وُلد في قزوين، وهي مدينة مشهورة في عراق العجم، وبدأ رحلته العلمية منذ صغره بحفظ القرآن الكريم وحضور مجالس العلم في مساجد قزوين. سعى ابن ماجه للاستزادة في علم الحديث، فبدأ رحلته الخارجية في طلب العلم، زار خلالها خُراسان، نيسابور، البصرة، الكوفة، بغداد، واسط، دمشق، حمص، مصر، المدينة المنورة، ومكة المكرمة. بعد عودته إلى قزوين، كرس نفسه لتدوين ما تعلمه من الحديث وأصبح من أشهر رواته وأوثقهم. من أشهر أعماله كتاب السُّنَن، الذي يُعتبر أحد الكتب الستة في الحديث النبوي. وقد اعتبره أبو الفضل القيسراني المقدسي أول من ضمه إلى الكتب الخمسة الأخرى في الحديث. كما اهتم ابن ماجه بالتاريخ وعلم التفسير. توفي ابن ماجه في شهر رمضان المبارك ودفن في المدينة المنورة. يُذكر أن كتاب السُّنَن لابن ماجه هو دليل على عمله وعلمه وتبحره واطلاعه واتباعه للسنة في الأصول والفروع.
إقرأ أيضا:نصَب: وضع القدر فوق النار- لاصق جلدي
- توفي رجل من أهل العلم والصلاح كما هو معروف عنه، وله بعض الكرامات. ويقال إنه من آل البيت، وهو الشيخ أ
- مكتوب كتابي، ولم يدخل بي زوجي، ولكنه اختلى بي، وقد نطق لفظ الطلاق مازحا أو من فلتات اللسان بعد غضبه
- نواراي
- حدث خلاف بيني وبين زوجي وقال لي كلاما، لا أتذكر ما هو، لكني أتذكر أني أخبرته أنه ربما يكون كناية عن
