كان الصحابة رضوان الله عليهم يستقبلون عيد الأضحى بروح من الفرح والسرور، مستمدين ذلك من تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يبدأ يوم العيد بأداء صلاة العيد في مصلى خارج المدينة، حيث يلتقي الصحابة ويتبادلون التهاني والتبريكات بقولهم “تقبل الله منا ومنكم”. كما كانوا يحرصون على التكبير في أيام العيدين، حيث يبدأ التكبير في عيد الأضحى من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام منى. بعد أداء الصلاة، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يخطب خطبة قصيرة يذكر فيها أهمية العيد وأحكام الذبح فيه. كان الصحابة يذبحون الأضاحي بعد الصلاة، ويحرصون على التصدق باللحم والهدايا. هذه العادات والتقاليد كانت تعكس روح الفرح والامتنان، مستمدينها من تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أداء العبادات والتهنئة والتبريك.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله خيرًا. لديّ موضوع يؤرقني كثيرًا، ألا وهو الطهر. أرجوكم لا تحيلوني لفتوى أخرى؛ لأن مشكلتي
- محطة أنتويرب سنترال للسكك الحديدية
- هل لو اشتريت راديو من الستينيَّات بسعر قليل، وبعته بسعر كبير؛ كأنتيكا (كتحفة أثرية للزينة) فهل هذا ي
- سيدي الفاضل أريد أن أستفتيكم في أمر يخص إحدى قريباتي، إنها تعمل في شركة اتصالات وطلبوا منهم في الإدا
- أنا شاب في السادسة والعشرين من عمري، أحببت بنت خالتي وأردت أن أتزوجها فحصلت مجموعة من الأمور التي أص