في الإسلام، تُعتبر الأنانية وحب الذات المفرط من الصفات المذمومة التي تؤدي إلى إهمال حقوق الآخرين والالتزامات الدينية. يُنظر إلى حب الذات المفرط على أنه نوع من الشرك، حيث يجعل الفرد نفسه محور الكون، مما يؤدي إلى نسيان الله ونسيان النفس. هذا النسيان يُعتبر فسقًا، كما ورد في القرآن الكريم. النبي محمد صلى الله عليه وسلم حذر من هذا السلوك، مؤكدًا أن الإيمان الحقيقي يتطلب حب الآخرين كما نحب أنفسنا. هذا الحب المتبادل هو أساس الإيمان الصحيح. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر حب الذات المفرط سببًا رئيسيًا للظلم والعدوان، حيث يمكن أن يؤدي إلى بخس حقوق الناس وإفساد الأرض. لذلك، يجب على المسلم أن يسعى لتحقيق التوازن بين حب النفس وحب الآخرين، وأن يجعل الله تعالى محور حياته بدلاً من الانغماس في الأنانية المفرطة.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الشرك في القديم والحديث
- ما حكم من يضع على أصبعه لعاباً خفيفاً لكي يقلب أوراق القرآن؟ وجزاكم الله خيراً.
- جزاكم الله عنا خيرا فيما تقدمونه للمسلمين: ادعو الله لي معك بالهداية والغفران، وسؤالي هو: تخرجت صيدل
- AC Bellinzona
- سؤال: هل للمرأة المطلقة أن ترث من زوجها الذي طلقها، مع العلم أنها متزوجة برجل آخر ولها منه 4 بنات؟