فيما يتعلق بأدوية مرض الربو، هناك عدة أنواع من الأدوية التي لا تفطر في رمضان وفقًا لفتاوى العلماء. من أشهر هذه الأدوية البخاخ، وهو غاز مضغوط يستخدمه المريض لتوسيع الرئتين، ولا يعتبر أكلاً أو شرباً أو شبيهاً بهما. وقد أفتت اللجنة الدائمة بعدم الفطر باستعمال هذا الدواء، وهو ما يفتي به الشيخ ابن عثيمين وعامة علمائنا. الأكسجين أيضًا ليس أكلاً ولا شرباً، وعليه يمكن استعماله أثناء الصيام دون أي حرج. أما التبخير، فهو جهاز يقوم بتحويل الدواء إلى بخار ورذاذ ناعم، ومع ذلك، فإن وصول قطرات الماء والملح إلى الجوف عن طريق هذا الجهاز أمر شبه حتمي، وعليه إذا استعمل هذه الطريقة فليفطر وليقض يوماً آخر مكانه. الكبسولات التي تحتوي على بودرة جافة ويتم إدخالها إلى جهاز خاص لتحرير جرعة الدواء ويتم شفطها من الجهاز بواسطة الفم تعتبر مفسدة للصيام، لأن جزءاً من هذه البودرة يختلط بالريق وينزل إلى المعدة.
إقرأ أيضا:كتاب لغة السي ببساطة- الموسوعي: "تاسك (أغنية): دراسة نقدية حول الأهمية الفنية والتاريخية"
- هل يجوز للمرأة المريضة أن تجري عملية جراحية لوقف النسل ؟ علماً بأنها تعاني من ارتفاع السكري والضغط أ
- سمعت قول أحد علماء وأئمة روسيا بعدم صحة رأي الصحابة وعلماء الماضي في مسألة آية 157 من سورة النساء، ف
- Jhumar
- عندما أضم أمي إلى حضني أو أتكلم بشكل جميل مع أصدقائي أو أخواتي أضع في ذهني أن هذا لله فينتابني شعور