يتناول النص شروط التوكيل في الأضحية، حيث يُشترط أن يكون الوكيل أميناً في أداء المهمة الموكلة إليه، كما ورد في حديث علي رضي الله عنه. إذا طلب الموكل من الوكيل تسليم الأضحية بعد ذبحها، يجب على الوكيل الالتزام بذلك. في حالة تسليم الأضحية للموكل وإخباره بأنها أضحيته، يُفترض صدق الوكيل حتى يثبت خلاف ذلك. إذا اختلطت لحوم الأضاحي بعد الذبح، سواء كان ذلك بسبب معرفة الموكل أو إخبار الوكيل، فإن الأضحية تبقى صحيحة لأنها وجبت بالذبح. في هذه الحالة، يمكن أخذ إحدى الأضاحي بالقرعة أو بدونها، وتجزئ الضحيتان عن صاحبهما. يؤكد النص على جواز التوكيل في الأضحية، مستشهداً بفعل الصحابة رضوان الله عليهم. ومع ذلك، يجب على الوكيل أن يكون أميناً وأن يسلم الأضحية للموكل إن طلب ذلك.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيوخي الأفاضل أطال الله أعماركم...أود أن أسأل عن صحة الحديث التالي: وعن جابر بن عبد الله أن قتادة بن
- عندي سلس ريح متقطع، فلا أدري متى تخرج الغازات، ومتى لا تخرج؛ لذلك أتوضأ وأصلي مباشرة بعد دخول وقت ال
- أعـاني من سـرعة القذف بالرغم من أن سني 47 عاماً ؟
- لدي استفسار بخصوص الغيبة، كما هو مذكور في السنة، فالغيبة ذكرك أخاك بما يكره في غيابه: أتساءل، إذا ذك
- Good & Plenty