تستعرض سورة المؤمنون في القرآن الكريم مجموعة من الأحكام النحوية المتعلقة بالنون الساكنة، والتي تتنوع حسب الحروف التي تليها. في الآية الأولى، “قد أفلح المؤمنون”، تظهر النون الساكنة قبل حرف الباء، مما يجعلها تنوينًا كسريًا يُقرأ “المؤمنين”. في الآية الثانية، “الذين هم في صلاتهم خاشعون”، تُبدل النون الساكنة ياءً مشددة قبل حرف الياء، وتُقرأ “خاشِعُونَ”. تتكرر هذه الظاهرة في الآية الثالثة، “والذين هم عن اللغو معرضون”، حيث تُقرأ “مُعْرِضُونَ” مع تبديل النون الساكنة ياءً مشددة. في الآية الرابعة، “والذين هم للزكاة فاعلون”، تُبدل النون الساكنة ألفًا ممدودة قبل حرف اللام، وتُقرأ “فَاعِلُونَ”. وفي الآية الخامسة، “والذين هم لفروجهم حافظون”، تُقرأ “حافِظُونَ” مع تبديل النون الساكنة ياءً مشددة. في الآية السادسة، “إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين”، تُبدل النون الساكنة ألفًا ممدودة قبل حرف اللام، وتُقرأ “مَلُومِينَ”. تخت
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….
