في النقاش الذي بدأه يونس الدين بن زكري حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، تباينت الآراء حول تأثيره على الترابط الاجتماعي والمعاني الأخلاقية. خالد أعرب عن قلقه من التحول الرقمي، مشيرًا إلى مخاطر الإدمان على التكنولوجيا وانحسار التفاعل الاجتماعي المباشر، مع التأكيد على أهمية الصحة العقلية. من ناحية أخرى، رأى رؤوف البوزيدي أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة تعزز العملية التعليمية إذا تم دمجه بشكل صحيح، مما يساعد في دعم الطلاب وتحفيزهم. سناء بن الماحي أكدت على أن الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل التواصل والمشاعر لا يمكن استبدالها بالتكنولوجيا. في النهاية، اتفق الجميع على ضرورة إيجاد حل وسط يسمح باستخدام الذكاء الاصطناعي بكفاءة مع الحفاظ على العمق الإنساني والديني للمناهج الدراسية وعلاقات الطلاب.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى
السابق
أفضل الصدقة للميت توفير المنفعة العامة وطرق أخرى مستمدة من السنة النبوية
التاليأعمال أبي بكر الصديق الخالدة قيادة وإصلاح وتضحية
إقرأ أيضا