الرياء في الإسلام يُعتبر من أخطر الأمور التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث وصفه بأنه شرك خفي. في حديث رواه الإمام أحمد عن أبي موسى رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أيها الناس اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل”، مما يسلط الضوء على خطورة الرياء الذي قد يقع فيه العبد دون أن يشعر. وفي حديث آخر، أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن الله تعالى يغفر للمؤمن ما يحدثه في نفسه من الرياء طالما لم يعمل به أو يتكلم به، كما رواه البخاري ومسلم. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني التهاون في الرياء، بل يجب على المسلم أن يجاهد نفسه لتحقيق الإخلاص في عباداته. كما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الرياء في حديث آخر، مؤكدًا أن الله تعالى يغفر للمؤمن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه، ولكن الرياء ليس من ذلك لأنه عمل متعمد يجب تجنبه. هذه الأحاديث تؤكد على أهمية الإخلاص في العبادة وتوضح خطورة الرياء كشرك خفي يجب الحذر منه.
إقرأ أيضا:طلبة الصين : اللغة العربية، مستقبل أفضل وأجمل- عقدت قراني حديثا وكنت أكلم مخطوبتي على الهاتف، فكانت تمازحني، فقالت: إذا صار بي صلع، فهل تتركني؟ فقل
- حكم العمل كحارس أمن في الفنادق الكبرى بدول الخليج والأكل والشرب من هذه الفنادق مع العلم أني أتبع شرك
- هل للإسلام جنسية؟
- سؤالي هو: هل الحمد أعلى مراتب الشكر؟ وإذا كان الجواب: لا. فما هي أعلى مراتب الشكر؟
- منذ أكثر من 20 عاما اتفقت مع فتاة على أن أعطيها مبلغا من المال على أن نتزوج أمام القاضى لمجرد أن أحص