في سورة النمل، تُروى قصة نملة سليمان التي، رغم عدم ذكر اسمها صراحة في النص القرآني، لعبت دورًا محوريًا في أحداث القصة. وفقًا لبعض المفسرين مثل الضحاك ومقاتل، يُطلق على هذه النملة اسم طاخية أو خرمى. كانت هذه النملة جزءًا من مجموعة من النمل التي كانت تسير في طريقها عندما اقترب جيش سليمان من موقعها. خوفًا من أن يتم داسها أو تدميرها مع قومها بسبب عدم انتباه الجيش، نادت النملة قومها قائلة: “يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ”. هذا النداء يعكس ذكاءً وسرعة في التفكير، حيث استخدمت النملة لغة واضحة ومباشرة لتوجيه قومها إلى الاختباء في مساكنهم. كما أوضحت لهم طبيعة الخطر القادم، وهو جيش سليمان، وأكدت لهم أنهم ليسوا أعداء بل مجرد غير مدركين لوجودهم. هذه القصة تعكس قدرة الله تعالى على تعليم البشر والحيوانات لغة التواصل، حيث منح الله نبيّه سليمان القدرة على فهم لغة الحيوانات، بما في ذلك الطيور والنمل. هذه القدرة كانت جزءًا من نعم الله الكثيرة التي فضله بها على كثير من خلقه. في النهاية، تُعتبر هذه القصة شهادة على حكمة الله تعالى ورحمته
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريش- حصلت بيني وبين زوجي مداعبة في نهار رمضان، وكنت شاكة في الحكم فأخبرني زوجي بأنها جائزة إذا كانت بدون
- أحد التجار يريد أن يدخل في مناقصة, مناقصة تأجير بناية للمواقف وصعب عليه الأمر, لأنه ليس بالسهولة دخو
- طلب مني أحد العاملين في بقالة الادعاء بأني أعطيته مبلغ 1000 (ألف) ريال سعودي وذلك بغرض الحصول على هذ
- إذا ظلم رجل امرأة وذلك بهجره لها وضربها لكن مع ذلك صبرت لكن في نهاية المطاف قام بطردها وطلب منها الط
- ماهية مخافة الفتنة، أحيانًا أرى موقعا بالغلط فيه صور غير جيّدة، فلو جئت لأنصحهم، سأرى وأدخل على صور