حكم الصيام عن الميت في الإسلام يتنوع حسب الظروف التي أدت إلى عدم أداء الصيام. إذا كان الميت قد أفطر لعذر شرعي ولم يتمكن من القضاء حتى مات، فلا يُصام عنه ولا يُطعم، لأنه كان معذوراً. أما إذا كان على الميت صيام قضاءً لأيام أفطرها في رمضان أو نذراً نذره ولم يقضِه حتى مات، فيجوز للحي أن يصوم عنه بنية أن يكون صيامه عن الميت. وفي حالة العجز عن القضاء بسبب مرض لا يرجى برؤه، فإن الواجب هو إطعام مسكين عن كل يوم لم يصمه الميت، والمقدار الواجب هو مد من طعام لكل مسكين، والأحوط أن يكون نصف صاع عن كل يوم. هذه الأحكام تؤكد على أهمية الوفاء بالواجبات الدينية حتى بعد الموت، وتوضح كيفية التعامل مع الصيام الفائت للميت بناءً على الظروف المحيطة به.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طلقت زوجتي بأن قلت لها أنت طالق وكان للمرة الأولى، أهلها يمتنعون ويماطلون في عودتها إلى منزل الزوجية
- سؤالي عن تخريج رواية رُويت عن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- جاءت في تاريخ دمشق لابن عساكر رحمه الله:
- كيف تضبط عادات الناس -التي لا تخالف النصوص الشرعية- من حيث الإنكار، وعدمه في مكان -مثل: أوروبا، وأمر
- والدتي تعتمد علي لإيقاظها لصلاة الفجر، فأحيانا أصحو قبل فوات الفجر بربع ساعة، وأنا أعلم أني إذا أيقظ
- 72 Seasons