يتناول النص حكم ختمة القرآن الجماعية، حيث يوضح أن الصورة المشروعة للقراءة الجماعية تكون باجتماع القارئين في مكان واحد، سواء قرأ كل منهم بنفسه أو قرأ أحدهم واستمع الآخرون، أو تكاملوا في القراءة. أما قراءة كل مسلم جزءاً من القرآن في بيته بشكل جماعي، فهي صورة مبتدعة لم ترد عن النبي أو أصحابه. كما يشير النص إلى أن قراءة القرآن بصوت واحد ومواقف واحدة غير مشروعة، بل مكروهة، إلا إذا كانت لغاية التعليم. أما اجتماع الناس على قراءة القرآن وتعلمه من خلال قراءة أحدهم واستماع البقية أو قراءة كل منهم بنفسه دون موافقة البقية في الصوت، فهو مشروع وجائز. فيما يتعلق بختمة القرآن الجماعية للميت، هناك خلاف بين العلماء حول وصول ثواب القراءة للأموات، ولكن الراجح هو انتفاع الميت بذلك. لذا، لا حرج في اجتماع مجموعة لقراءة أجزاء من القرآن وإهداء ثوابها للميت، مع ثواب للمُهدين من باب حبهم الخير لغيرهم.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء النمائي- أنا صاحبة السؤال رقم: 2148881 المرسل بيوم أمس وأحلتموني على فتاوى أخرى أرجوكم أنا لا أستطيع الجزم هل
- Planned 2018 Washington Veterans Day Parade
- ما حكمة هذا الحديث: (ما أسفل من الكعبين فهو في النار) لو كان للكبر والخيلاء.. ماذا لو كانت نيته ليست
- هل لو ولد شخص من متعة قبل تحريمها، كان سيعتبر ابن زنا؟ هل كانت المتعة بيعا للعرض قبل نسخها؟
- جيانغ بينغ