نبي الله إبراهيم، رغم تقدمه في العمر، لم يفقد عزيمته في طلب الإنجاب من رب العالمين. رزقه الله بابنه الأكبر إسماعيل في سن الثالثة والسبعين، وهو ما يُعتبر معجزة. بعد ثلاثة عشر عامًا، بارك الله إبراهيم بابنه إسحق من زوجته سارة. لم تقتصر رحلة إبراهيم على هذين الابنين، فقد أنجب أطفالًا آخرين من زوجات أخريات مثل الهاجر والسريتان الأخرى. بدأت رحلته في أرض بابل، ثم هاجر إلى بلاد كنعان ومدينة حرَّان لنشر رسالة الوحدانية. واجه إبراهيم تحديات واضطهادات عديدة، لكنه ظل ثابتًا وصامدًا. استقر لفترة في مصر قبل أن يعود إلى فلسطين. بعد ولادة إسماعيل وإسحق، أنجب إبراهيم أطفالًا آخرين مثل مديان ويقيم وزمران ونشوق. هذه الرحلة الطويلة والمثمرة تعكس إيمان إبراهيم العميق وصموده أمام التحديات، وتقدم دروسًا عميقة في الأمل والتسامح والسعي لتحقيق رضا الله.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
- بالله عليكم ماذا عن تغطية وجه المرأة أهو واجب عليها أم لا، ثم ماذا عن عمل المرأة في حالة مرورها بظرو
- ليف كرانتز
- ما حكم المال الذي يعطي للمولود عند ولادته وكيف يجب رد هذا المال المأخوذ هل بنفس المبلغ أو أزيد عليه
- ما حكم قول: يالحجاز بشويش على إنسان بداخلك يسوى هالبشر كلهم انتبهي لصدره لا يتعبه جوك يا سما الشرقية