في النص، يتناول الكاتب حكم الاستيلاء على أرض ليست ملكاً للشخص، مستنداً إلى النصوص الشرعية والأقوال الفقهية. يُعتبر الاستيلاء على الأرض المملوكة لأحد دون إذنه غصباً وظلماً، وهو محرم في الإسلام. يستشهد الكاتب بحديث نبوي يبين خطورة هذا الفعل، حيث يُحذر من أن من اقتطع شبراً من الأرض طوقه يوم القيامة من سبع أراضين. كما يناقش النص حالة الأراضي التي لا يعرف أصحابها، مثل الأوقاف المندرسة أو الأراضي التي ضاع إثبات ملكيتها، مؤكداً أنه لا يجوز الاستيلاء عليها حتى تثبت ملكيتها لأصحابها أو يحكم حاكم بأنها ليست لهم. ويشير الكاتب إلى أن الجمهور من الفقهاء يرون أنه لا يشترط إذن الإمام في أخذ الأرض التي ليست لأحد، بشرط أن لا تكون هذه الأرض ضرورية للمصالح العامة وأن لا يكون هناك ضرر على الآخرين. في الختام، يؤكد الكاتب على ضرورة تجنب المسلم الاستيلاء على الأرض المملوكة لأحد، وأن يأخذ الأرض التي ليست لأحد بشرط أن لا يكون ذلك على حساب حقوق الآخرين أو المصالح العامة.
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناق- Generative artificial intelligence
- والدي يبلغ من العمر 75 عاماً يتعذر عليه الذهاب إلى المسجد إلا في حال توفر سيارة لأحمله معي إلى المسج
- انفجارات جهاز البوق اللبناني عام ٢٠٢٤
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهسؤالي هو: إذا صادف للمرأة التي في شهور العدة يوم تنتهي فيه عدتها يكون
- عملي يختص بحجز مواعيد للناس لتوثيق أوراقهم داخل السفارة، وآخذ مبلغا ماليا نظير الحجز ـ 100 جنيه مثلا