تُعد سورة يس من السور المكية التي تحمل أهمية خاصة في الإسلام، حيث تُعرف بأسماء متعددة مثل المعمة والدافعة والقاضية. وقد ورد في الحديث الشريف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن سورة يس تعم صاحبها بخير الدارين، وتدفع عنه كل شر، وتقضي له كل حاجة. كما يُذكر أن النبي قال إن من قرأها عند الموت أو قرئ عليه، أنزل الله بعدد كل حرف منها عشرة من الملائكة، يقفون بين يديه، ويصلون عليه، ويستغفرون له، ويشهدون جنازته. أما سبب تسمية سورة يس بهذا الاسم، فقد ورد في تفسير ابن عباس أن الكلمة “يس” تعني “يا إنسان” في لغة طيء. ومع ذلك، فإن هذا التفسير ليس مقبولاً بشكل عام بين العلماء. يُرجح أن الكلمة “يس” هي من الأحرف المقطعة التي تبدأ بها بعض السور في القرآن الكريم، مثل “الم” و”طه”. وقد ورد في الحديث الشريف أن النبي قال إن الله تعالى سمّاني في القرآن بسبعة أسماء، منها “يس”. وبالتالي، فإن سبب تسمية سورة يس بهذا الاسم غير واضح تماماً، ولكن يُرجح أنها من الأحرف المقطعة التي تُستخدم لبدء السور في القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:نصَب: وضع القدر فوق النار- بعد تقطيع تمثال أثري لأجل بيعه والبعد عن الحرمة الشرعية هل يجوز بيع رأس التمثال المقطوعة كما هي؟ وجز
- Ganesh Acharya
- ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه دعا بالبركة لقبيلة أحمس من بجيلة، كما في حديث جرير بن عبد الله
- السؤال/ هل يجوز حرق الجثث الآدمية في الحالات الاستثنائية خشية انتشار الأوبئة لا سيما في حالة الحروب
- France Nuyen Vannga