القلقلة في القرآن الكريم أنواعها وأحكامها

القلقلة في القرآن الكريم هي ظاهرة صوتية تظهر عند نطق بعض الحروف ساكنة، مما يجعلها تبرز بشكل واضح. هذه الظاهرة لها أهمية كبيرة في علم التجويد، حيث تحدد كيفية نطق هذه الحروف بشكل صحيح. تنقسم القلقلة إلى نوعين رئيسيين: القلقلة الصغرى، التي تحدث عندما يكون الحرف المقلقل ساكنًا في وسط الكلمة أو الجملة، مثل كلمة “خَلَقْنا” في سورة البقرة؛ والقلقلة الكبرى، التي تحدث عندما يكون الحرف المقلقل ساكنًا آخر الكلمة، مثل كلمة “اِخْتِلاقٌ” في سورة الحج، حيث تكون القلقلة أكثر وضوحًا. حروف القلقلة هي قطب جد، وهي الحروف التي يجب أن تقلقل عند النطق بها ساكنة، مثل “الْفَلَقِ” في سورة الفلق. هناك أيضًا أنواع أخرى من القلقلة، مثل القلقلة الأقوى التي تحدث عند الوقف على حرف مشدد، مثل “وَتَبَّ” في سورة البقرة. الراجح في كيفية النطق بالحرف المقلقل هو أن يكون مائلًا إلى الفتحة، مما يعطي نبرة واضحة ومميزة لهذا الحرف.

إقرأ أيضا:كتاب تحدِّي تغيُّر المناخ: أيَّ طريق نسلك؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التوازن بين الخصوصية والأمن تحديات وممكنات العصر الرقمي
التالي
مظاهر احتفال الشعب الأردني بمولد خير البرية تقاليد وثقافة فريدة

اترك تعليقاً