في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم بسبب انتشار وباء كوفيد، أصبح الدعاء وسيلة شائعة يلجأ إليها الناس طلباً للشفاء والعافية. الإسلام يشجع بشدة على الدعاء باعتباره وسيلة للتواصل مع الله والاستعانة به في الأوقات الصعبة. من الأدعية المستوحاة من القرآن الكريم والسنة النبوية، دعاء مستمد من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يُصيب المؤمن حبة من خردلٍ إلا كتب الله له بها حسنةٌ”، مما يؤكد أن حتى أصغر الألم يمكن أن يكون سبباً للحصول على ثواب عظيم عند الله إذا تقبلناه بحسن نية وطلبنا منه الرحمة والشفاء. دعاء آخر يخاطب مباشرة قوة الخالق كما ورد في سورة الواقعة: “وَيَسْتَعِينُونَ بِاللَّهِ وَيَخْشَعُونَ لَهُ”، حيث الاستعانة بالله والخنوع أمامه هي الطريقة المثلى للاستجابة لدعواتنا. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدعية مثل “رب اشفه إنك الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً”، وهي دعوة موجهة للإله تستدعي نقاء القلب والتضرع لله طلبا للشفاء. من المهم أثناء تقديم هذه الأدعية الالتزام بتطبيق الإرشادات الصحية المناسبة، بما فيها التباعد الاجتماعي واستخدام المعدات الوقائية اللازمة، لأن الصحة الجسدية جزء حيوي من تحقيق السلام الداخلي والتوازن الروحي.
إقرأ أيضا:كتاب تعليم التفكير في الرياضيات: أنشطة إثرائية- Lutzelhouse
- كويته
- في حديث معمر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ أنّ النّبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قالَ: الطعام بِالطعام م
- إحدى الشركات تتعامل مع بعض البنوك، فتشتري السيارة للعميل، ثم تبيع المديونية للبنك، الذي بدوره يتولّى
- لدينا أرض مفقود صكها في المحكمة، قام أحد الورثة وهو وكيل عن 50% منهم بالبحث عنه بمعاملة فحصل عليه، و