تصف آية “ولمن خاف مقام ربه جنتان” في سورة الرحمن صفات الجنتين اللتين وعد الله بهما عباده المتقين. هاتان الجنتان هما بستانان ذواتا أفنان، أي أغصانهما مورقة ومثمرة، وتمد الظل، وفيهما من كل فاكهة زوجان، أي صنفان من كل نوع من الفواكه. بطائن الفرش في هذه الجنتين من استبرق، وهو ما غلظ من الديباج، مما يدل على الفخامة والرفاهية. ثمار الجنة قريبة التناول، ينالها القائم والقاعد، مما يعكس سهولة الوصول إلى النعيم. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الجنتان على نساء من الحور العين، قاصرات الطرف، أي قاصرات النظر على أزواجهن فقط، ولم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان. هذه النساء في جمالهن كالياقوت والمرجان، مما يرمز إلى الصفاء والجمال الفائق. هذه الصفات مجتمعة تعكس رحمة الله الواسعة ونعيمها الدائم الذي ينتظر من خاف مقام ربه واتبع طريقه المستقيم.
إقرأ أيضا:أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز أخذ الحمام الذي يعيش في المسجد والانتفاع به دون دفع ثمنه للمسجد، علما بأن هذا الحمام ليس له
- اغتسلت للجنابة, لكني تذكرت أنه كان في إصبعي قبل الغسل مصحح, أي:(correction pen)، وقبل الغسل كنت ناوي
- أنا شاب مقيم في فرنسا، ولدي شقة في الجزائر، تركت أخي يسكن فيها مع عائلته مجاناً. وأنا أذهب إليها في
- زوحي طلقني عدة مرات عن طريق حلفه علي بالطلاق لو فعلت كذا وكذا، وكانت بيننا مشاكل كثيرة بسبب خيانته،
- Demenzsee