حمزة بن عبد المطلب، عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة، كان شخصية بارزة في تاريخ الإسلام. وُلد في عائلة عريقة، حيث كان أبوه عبد المطلب سيد قريش وأمه هالة بنت أهيب، ابنة عم أم النبي. اشتهر حمزة بشجاعته وقوته، مما أكسبه لقب “أسد الله وأسد رسوله”. عندما أسلم في السنة الثانية من البعثة، أصبح من أشد المدافعين عن النبي صلى الله عليه وسلم. في غزوة بدر، قاد حمزة أول سرية خرجت للقاء العدو، وأظهر شجاعة نادرة في مواجهة الأعداء. في غزوة أحد، استشهد حمزة بطلقة رمح من وحشي الحبشي بعد أن قتل ثلاثين من المشركين. حزن النبي صلى الله عليه وسلم عليه حزنًا شديدًا، وصلى عليه سبعين صلاة بعدد شهداء المعركة. يُعتبر حمزة سيد الشهداء يوم القيامة وأعظمهم عند الله تعالى وأعلاهم أجراً وثواباً. لقد نذر نفسه لله وللدين الإسلامي منذ إسلامه، وكان دائمًا في صفوف المسلمين يدافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن المستضعفين من أصحابه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْ- جاري يؤذيني بترك ماشيته تأكل حرثي وقد قلت له بذلك كثيرا ورددت على أقربائه ولكن لم ينته فهل لي أن أتر
- أغدير
- Mattias Eriksson
- إذا كنت أذاكر علمًا دنيويًّا، واحتسبت النية أثناء المذاكرة، ثم قطعت المذاكرة بفاصل قصير مثل دخول الخ
- أريد أن أسأل بخصوص اقتناء كلب في منزلي. لقد اشترى والدي لي كلبا للحراسة فعلي أن أدربه على بعض الأمور