الحديث المتواتر في الشريعة الإسلامية هو نوع من الأحاديث النبوية التي تُنقل عبر سلسلة طويلة من الرواة، بحيث يستحيل عليهم الاتفاق على الكذب. يتطلب هذا النوع من الأحاديث سنداً واضحاً وإشارة مباشرة للإدراك الحسي للحدث أو المعلومة. يتميز الحديث المتواتر بعدة سمات أساسية: أولاً، يجب أن يرويه عدد كبير من الأشخاص الذين يستبعد أن يتآمروا على قول باطل. ثانياً، يشير السند إلى مصدر مباشر مثل “سمعت” أو “رأيت” أو “لمست”. ثالثاً، يُفترض وجود شرط معين لعدد هؤلاء الرواة في كل مستوى من مستويات السلسلة الوراثية للأخبار، ولكن هناك اختلاف بين الفقهاء حول الحد الدقيق لذلك العدد. إذا لم يتحقق هذا الشرط، فإن الحديث يصنف عادة كنادر أو شاذ أو نادر للغاية. يمكن تقسيم الحديث المتواتر إلى نوعين رئيسيين: الحديث المتواتر اللفظي، الذي يتم تناقل الخطاب فيه بالألفاظ والعبارات نفسها التي قال بها النبي صلى الله عليه وسلم، والحديث المتواتر المعنوي، الذي يركز على جوهر الفكرة وليس النص نفسه.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليم- أنا أريد أن أسال هل من المستحب الاغتسال مباشرة بعد الاتصال الجنسي، وفي حالة عدم الاغتسال مباشرة هل ا
- ما حكم قراءة سور من القرآن والتصدق بنية أن يرزقني الله بالوظيفة؟
- في الحقيقة أنا في حيرة من أمري، وأشعر بالظلم، وأتمنى إجابة تدلني على الطريق الصحيح: اتفقت أنا ووالدي
- الموضوع باختصار هو: أخي توفي و أصرت زوجته على بناء قبره و كتابة اسمه عليه و تاريخ ميلاده و وفاته مع
- من هو علي القاري: المشرك أو المبتدع؟ قال: سيدنا وسندنا مولانا القطب الرباني والغوث الصمداني الشيخ عب