أول الكتب السماوية رحلة الوحي من إبراهيم إلى محمد

أول الكتب السماوية التي نزلت على أنبياء الله ورسله كانت الصُحف التي أُنزلت على النبي إبراهيم عليه السلام، وهي بداية رحلة الوحي الإلهي. هذه الرحلة استمرت عبر الزمن، حيث أُنزل الزبور على النبي داود عليه السلام، ثمّ التوراة على النبي موسى عليه السلام، ثمّ الإنجيل على عيسى عليه السلام. وختاماً، كان القرآن الكريم الذي أُنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذه الكتب السماوية تُعتبر جزءاً أساسياً من العقيدة الإسلامية، حيث يُؤمر المسلم بالإيمان بها جميعاً. الإيمان بالكتب السماوية يعني الاعتقاد الجازم بأن الله تعالى هو من أنزلها على أنبيائه ورسله لهداية العباد. كل كتاب من هذه الكتب يحتوي على كلام الله جلّ شأنه، وهو حقٌ لا شك فيه. كما أن هذه الكتب يصدق بعضها بعضاً، فلا يوجد بينها أي تناقض أو تعارض. كل كتاب منها دعوة إلى الله سبحانه وبيان لحقّه جلّ وعلا على عباده، وبيان لحقوق العباد على بعضهم البعض.

إقرأ أيضا:التعلم العميق: ماهي الشبكات العصبية الاصطناعية
السابق
أول من أعلن الإيمان علنًا قصة شجاعة عمر بن الخطاب
التالي
تجليّات التمييز بين توحيد الربوبية والألوهية نظرة متعمقة

اترك تعليقاً