سورة نوح هي واحدة من سور القرآن الكريم التي تحمل دروساً عميقة حول الصبر والثبات على الحق في مواجهة تحديات الحياة. تتألف هذه السورة من خمس وأربعين آية، وتعتبر جزءاً من الجزء العشرين من المصحف الشريف. تُسمّى بسورة نوح نسبة إلى النبي نوح عليه السلام، الذي يُذكَر فيها بإسهاب كمثال حي للصبر والإصرار على الدعوة لله تعالى رغم مقاومة قومه له. تبدأ السورة بتأكيد قوة الله ورحمته الواسعة للإنسانية، ثم توضح كيف أمر الله نوحاً بدعوة قومه لعبادة الله وحده والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. واجه نوح تحدياً كبيراً في تكذيب قومه واستهزائهم برسالته، لكنه صبر وواصل دعوته لمدة ألف سنة إلا خمسين عاماً. لم تستجب غالبية قومه إلا بعد فوات الأوان، وعندما هبطوا على متن سفينة نوح كحصن ضد عقاب الأرض الغاضبة نتيجة عصيانهم. تسرد السورة حكاية مليئة بالعبر والقيم الأخلاقية المؤثرة، تشجع الإنسان الحديث على تحدي العقبات بإخلاص ودعوة الآخرين نحو طريق الحق والخير مهما اختلف ردود الفعل المحيطة بهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيا- نحن مجموعة من الشباب المسلم، قدمنا إلى اليابان في إطار العمل لمدة شهرين، ونحن الآن في شهر رمضان نقوم
- من فترة كنت عاصيا وأشرب الخمر ومهملا في حق ربي والحمد لله أنا الآن تبت وأعمل كل أركان وفرائض الإسلام
- أنا أعيش في فلسطين وقد أوصيت صديقاً لي في الإمارات أن يحضر لي جوالاً (موبايل) له كاميرا، فهل يجوز أن
- حدثت حادثتان لي أود السؤال عنهما: الأولي: أنني كنت في فندق وعندما فتحت باب غرفتي سقط منه شيء صغير، ف
- أنا فتاة أعترف أنني عصبية، وأتضايق كثيرا لأتفه الأسباب، وربما ما زاد هذا هو إصابتي بالوساوس منذ زمن،