في القرآن الكريم، يُستخدم مصطلحا “السفينة” و”الفلك” للإشارة إلى أنواع مختلفة من المنازل العائمة، حيث تشير “السفينة” إلى مركبة بحرية كبيرة الحجم، ذات هيكل قوي ومجهزة لتحمل الظروف الجوية القاسية وأمواج البحار الهائجة. تُستخدم السفن عادةً لأغراض النقل التجاري والحربي والرحلات الاستكشافية الطويلة المدى، مثل سفن المصريين القدماء وسفن اليونانيين والرومان. في المقابل، تشير “الفلك” إلى مركبات بحرية أصغر حجماً وأبسط تصميمًا، يمكن تصنيعها من مواد متنوعة مثل الخشب أو الجلد المقوى بالعظام. تتميز الفلك بمرونة أكبر وأسهل في التعامل، مما يجعلها مناسبة للأنهار والبحيرات الصغيرة والمياه الضحلة. وقد استخدم العرب الفلك منذ القدم، كما ورد في القرآن الكريم في قصة النبي يوسف عليه السلام. الفرق الرئيسي بين السفينة والفلك يكمن في حجمهما وطاقة العمل الخاصة بكل منهما، إضافة إلى فوارق التصميم والتطبيقات العملية لكل نوع.
إقرأ أيضا:أبو موسى المديني
السابق
شروط الصلاة وأركانها وواجباتها نظرة شاملة من منظور الفقه الإسلامي
التاليتسليم الذات لله في عالم الفردانية التحديات والموازنة
إقرأ أيضا