في الإسلام، تُعتبر صلة الرحم من الفضائل العظيمة التي حث عليها الله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، هناك حالات استثنائية قد يترتب على صلة الرحم ضرر محقق، وفي هذه الحالة لا تكون صلة الرحم واجبة. وقد أجمع العلماء على جواز الهجر فوق ثلاث لمن كانت مكالمته تجلب نقصاً في الدين أو مضرة في النفس أو الدنيا. ومن الأمثلة على ذلك، إذا كان هناك خوف من أن تؤدي صلة الأقارب إلى ضرر محقق على النفس أو الأولاد، يجوز قطع صلتهم بما لا يعود بالضرر. ومع ذلك، يجب أن يكون قطع صلة الرحم في حدود الضرورة، وأن يكون بعيداً عن الإساءة أو الظلم. كما يجب على المسلم أن يحاول جاهداً تجنب قطع صلة الرحم، وأن يبحث عن طرق بديلة لصلة أقاربه دون أن يتعرض للضرر.
إقرأ أيضا:كتاب الأساليب الإحصائية والجغرافيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من ظلم شخصًا يبلغ من العمر ست سنوات، فطلب منه المغفرة، والسماح، فقال له: قل لي: قد غفرت لك ما
- أريد معرفة حكم الدين في القروض العقارية المدعمة من طرف الدولة الجزائرية من أجل تخفيف أزمة السكن لصال
- قاطنة بفرنسا وأشتغل عند عجوز فرنسية أشتري لها كل ما تحتاجه من خضر وفواكه إلى آخره ماعدا الشراب فلا أ
- Wild Things (song)
- اعاني من وسوسة في الصلاة فلا أدري كم صليت 3 أو 4 ركعات؟ و هل أتممت السجود الثاني أم لا؟ مما يؤثر على