حقيقة الحياة الدنيا في سورة الكهف زينة مؤقتة ومرتقى مؤقت

تسلط سورة الكهف الضوء على حقيقة الحياة الدنيا من خلال عدة آيات، حيث تصفها بأنها زينة مؤقتة ومرتقى مؤقت. تشير الآية الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا إلى أن المال والبنين هما زينة الحياة الدنيا، لكنهما لا يرقى إلى مستوى الباقيات الصالحات، وهي الأعمال الصالحة التي تبقى ثمارها للفرد. تؤكد السورة على فانية الحياة الدنيا من خلال تصوير يوم القيامة في الآية وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَا هُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا، حيث ستكون الأرض بارزة بدون ما يغطيها، وسيتم جمع الناس جميعًا دون أن يغادر أحد. تدعو السورة إلى الصبر والتحمل في مواجهة تحديات الحياة الدنيا، وتؤكد على أهمية الإيمان بالله والعمل الصالح. في النهاية، تبرز سورة الكهف حقيقة الحياة الدنيا بأنها زينة مؤقتة ومرتقى مؤقت، وتحث المسلمين على التركيز على الأعمال الصالحة والابتعاد عن الزينة الف

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حكم قطع صلة الرحم عند الضرر دراسة شرعية
التالي
جواهر الإكليل رحلة عبر تاريخ الأدب العربي والفقهي

اترك تعليقاً