يؤكد الحديث النبوي الشريف “إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح” على أهمية احترام الزوجة لزوجها وتلبية حاجاته. يوضح الحديث أن المرأة يجب أن تستجيب لطلب زوجها إذا دعاها لحاجته إليها، حتى وإن كانت مشغولة بعمل مهم. إذا امتنعت وبات الزوج غضبان عليها، فإن الملائكة تلعنها حتى تصبح، مما يدل على عظم هذا الذنب وخطورته. يُعتبر هذا الحديث دليلاً على عظمة حق الزوج على زوجته، حيث يجب عليها أن تجيبه إذا دعاها لحاجته إليها، حتى وإن كانت في حاجة مهمة. كما يُشير الحديث إلى أن المرأة حائضاً وكان بحاجة إلى الاستمتاع بها في غير الفرج، فإن عليها أن تجيبه. يُعتبر احترام حقوق الزوجة في الإسلام أمراً أساسياً، حيث يُعتبر الزوج والزوجة شريكان في الحياة، وكل منهما له حقوق وواجبات تجاه الآخر. من واجبات الزوجة تلبية حاجات زوجها واحترامه، بينما من واجبات الزوج معاملتها بالمعروف والعدل.
إقرأ أيضا:قصيدة شويخ من أرض مكناس تشهد بفصاحة الدارجة المغربيةحقوق الزوجة في الإسلام شرح حديث إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: