في الحديث النبوي الشريف، يُشار إلى أن لله تعالى تسعة وتسعين اسمًا، من بينها “الرَّحمن” و”الرَّحيم”، اللذان يعكسان رحمة الله الشاملة. “الرَّحمن” هو الذي وسعت رحمته كل شيء، كما ورد في القرآن الكريم: “وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ”. هذا الاسم يشير إلى رحمة الله التي تشمل جميع مخلوقاته، سواء كانوا مؤمنين أو غير مؤمنين. أما “الرَّحيم”، فهو يشير إلى الحب والعناية الخاصة التي يوليها الله للمؤمنين الذين صدقوا إيمانهم واتبعوا شرعه. هذه الأسماء ليست مجرد كلمات، بل هي تعكس جوهر وجود الله ومعاني رحمته الواسعة التي تشمل كل البشر وكل الخلق. فهم هذه الأسماء يمكن أن يساعد المسلم على تقريب نفسه أكثر من خالق الكون وعلى تقدير قدرته العظيمة وحكمته في خلق هذا الوجود الواسع.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل ببنك ربوي في إدارة العلاقات الخارجية، وليست لي أي علاقة بالحرفاء ولا المعاملات المالية، فهل علي
- جيم باتيسون
- هل يجوز أن أكذب بحجة الستر ؟ أبي يشرب الخمر ، وأحيانا يسألني بعض الناس عنه، أو يكلمونني عنه. فأكذب ع
- آية في سورة الواقعة تتحدث عن الحرث و الزرع، أطلب من سيادتكم شرحها بالتفصيل؟
- رجل لديه زوجتان إحداهما من الأردن والأخرى من مصر، وحدثت خلافات مع زوجته الأردنية، وانتهى الأمر إلى أ