كان الصحابة رضوان الله عليهم يستقبلون عيد الفطر بروح من الفرح والسرور، مع الالتزام بالأدب والتعاليم الإسلامية. يبدأون يوم العيد بالتهنئة، حيث يتبادلون عبارات مثل “تقبل الله منا ومنك”، ويحرصون على التكبير في أيام العيدين، امتثالاً لما ورد في القرآن الكريم. كما كانوا يحرصون على التجمل للعيد، حيث روى عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب اشترى جبة من استبرق لتجمّل بها للعيد، رغم نصيحة النبي صلى الله عليه وسلم بأن هذا اللباس لمن لا خلاق له. كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس جبة للعيدين ويوم الجمعة، وكذلك كان ابن عمر يلبس أجمل ثيابه للعيد. من التقاليد التي اتبعها الصحابة الذهاب إلى الصلاة من طريق والعودة من آخر، كما روى جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك. كان الصحابة يحرصون على إظهار الفرح والسرور دون تجاوز حدود الأدب والتعاليم الإسلامية، حيث كانت النساء تبتعد عن الزينة إذا خرجن، ويحرم عليهن مس الطيب أو التعرض للرجال بالفتنة. بهذا، نرى أن الصحابة كانوا يجمعون بين الفرح والسرور في عيد الفطر مع الالتزام بالأدب والتعاليم الإسلامية، مما يعلمنا أهمية الجمع بين الفرح والعب
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟- خطبت ابنة عمي، لكنني أؤمن بشدة أنني لمست والدتها بشهوة. أو يمكنك القول إنني لمست والدتي في القانون،
- اللجنة الموقرة، بارك الله في جهودكم. عندي مشكلة، وأتمنى أن تفيدوني بالحل أحسن الله إليكم. مشكلتي أن
- ما مدى صحة هذه الأحاديث ((لا خير في من كان من أمتي ليس بعالم ولا متعلم))*2*((اطلبوا العلم من المهد إ
- Listicle
- Vlach