في الفقه الإسلامي، وخاصة عند الحنفية، يُعتبر مبدأ الاطمئنان أحد القواعد الأساسية التي تؤثر في إصدار الأحكام القانونية الدينية. يُعرّف الاطمئنان بأنه الشعور بالثقة والتأكيد بعدم وجود دليل قوي ضد الشخص المتهم. في قضية الزنى، يشترط الحنفية توافر حالة من الاطمئنان قبل إصدار الحكم بالإدانة. هذا الشرط ليس فقط للتخفيف من العقاب ولكن أيضاً للحفاظ على حقوق الإنسان وضمان العدالة الاجتماعية. إذا لم تتوفر أدلة قطعية تثبت تورط شخص ما في جريمة الزنى، فإن تحقيق درجة معينة من الاطمئنان قد يؤدي إلى تبرئة الشخص من الاتهامات الجنائية. بذلك، يُعتبر الاطمئنان وسيلة لحماية الأفراد من الإساءة النظامية ومنع أي ضرر قد ينتج عن اتخاذ قرار خاطئ. ومع ذلك، لا يُعتبر الاطمئنان السبب الوحيد لإطلاق سراح المتهمين؛ إذ هناك عوامل أخرى مثل الشهود وفحص الأدلة التي تؤكد على الخصائص المتعددة الأوجه للعدالة الإسلامية. في النهاية، يبقى للقاضي الحق المطلق في اتخاذ القرار بناءً على تعليمات الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّة- ضريح ريوتوزان
- السؤال هو: رجل طلق زوجته قبل الدخول بها -وهي لا تعرف- أمام أهله وقال إن فلانه بنت فلان طالق طالق طال
- دخلت الحمامات العامة من أجل الوضوء، أو غسل اليدين فقط، ولديّ محفظة، وفي المحفظة الهوية فيها اسم الله
- - أنا شاب عقدت على فتاة والحمد لله منذ حوالي خمسة أشهر وأنا والحمد لله مسرور جداً معها لأنها والحمد
- Hawkeye (Clint Barton)