يؤكد النص على أن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان هو سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يعتكف فيها لطلب ليلة القدر. وقد ورد في الحديث الصحيح أن النبي اعتكف العشر الأواخر من رمضان، ثم العشر الأوسط، ثم عاد إلى الاعتكاف في العشر الأواخر. وفي إحدى المرات، رأى رؤيا تشير إلى أن ليلة القدر تقع في هذه الأيام، مما يدل على أهمية الاعتكاف في هذه الفترة. اتفق العلماء على أن الاعتكاف يجب أن يكون في المسجد، سواء للرجال أو النساء، إلا في حالات الضرورة. بالنسبة للحائض أو النفساء، إذا اعتكفت ثم حاضت أو نفست، فعليها الخروج من المسجد حتى تطهر، ثم تعود لإتمام اعتكافها دون أن يبطل ما مضى منه. أما بالنسبة للنية، فلا توجد صيغة محددة لها في النصوص الشرعية، ولكن يمكن للمعتكف أن يقول نويت سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في مركز خدمة العملاء في شركة اتصالات، وظيفتي تقوم على مساعدة عملاء الشركة من خلال مساعدتهم على
- توفيت أمي -غفر الله لها-، وكانت معروفة بكثرة العمل الطيب والصدقات، مما أدى إلى أن يفوضها آخرون لتوزي
- Bugha
- سيدي الكريم سبق وأن طرحت السؤال ولم تجيبوني. أرجو الإجابة وجزاكم الله عنا كل خير. كانت لي جدة طاعنة
- Hugh of Saint-Cher