في سورة الشعراء، يقدم القرآن الكريم دعاء إبراهيم عليه السلام، الذي يبرز فيه إيمانه العميق بالله ورغبته في الهداية والشفاء. يبدأ إبراهيم دعاءه بالاعتراف بخالقه، قائلاً: “الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ”، مما يعكس ثقته الكاملة في الله كمرشد له. ثم يطلب الشفاء من الله، قائلاً: “وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ”، مؤكداً أن الشفاء يأتي من الله وحده. كما يتضرع إبراهيم إلى الله لمغفرة والده، قائلاً: “وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ”، مظهراً محبته ورغبته في رحمة الله لوالده. وفي نهاية دعائه، يطلب إبراهيم لنفسه ولوالديه ولجميع المؤمنين المغفرة يوم الحساب، قائلاً: “وَاغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ”. هذه الأدعية تعكس قرب إبراهيم من ربه وتؤكد على أهمية الدعاء في الإسلام كوسيلة للتواصل مع الله وطلب الرحمة والهداية.
إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثة- ما هو نص الحديث الذي يذكر فيه أن خازن الجنة اسمه رضوان؟ وما مدى صحته؟
- هل يجوز لي كخاطب زيارة مخطوبتي مرة في الشهرين علما أن لقائي بها يكون في منزل أبيها و بحضور المحرم ول
- 2024–25 Saudi Professional League
- Henricus (bishop of Clogher)
- كنت أصوم كفارة القتل الخطأ(شهرين متتابعين) وحدث مني ثلاثة أشياء أريد أن أتأكد هل هي من الأمور المبطل