في الإسلام، يُعتبر الصبر على الأذى فضيلة أساسية تُعزز من قوة المؤمن الروحية والنفسية. يُشدد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أهمية الصبر في مواجهة التحديات اليومية، حيث يُنظر إلى الدنيا كمتاع زائل لا يبقى إلا ذكر الله. الصبر ليس مجرد تحمل للألم الجسدي أو النفسي، بل هو أيضاً القدرة على التحكم في ردات الفعل الانفعالية والعواطف. يُنصح المسلم بالسكوت عند الغضب لضبط النفس وتجنب الأخطاء. كما يُعتبر الصبر أساساً لتقبل الأحكام الإلهية وتقديسها، حيث تُعد المحن والابتلاءات اختباراً للصبر والإيمان. يُؤكد الحديث القدسي أن المؤمن الراضي بالقدر الصبور سيجازى جزاءً عظيماً. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الصبر مفتاحاً للعمل الجاد والإنتاج الناجح، حيث يُحول الأعمال اليومية البسيطة إلى صدقات إذا تمت بإخلاص وصبر. في النهاية، يُعزز تعلم واحتضان قيمة الصبر الروابط الاجتماعية ويحسن العلاقات الشخصية، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر قوة واستقراراً وانسجاماً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّة- سكالزانغ دورجي
- نذرت لله أن لا أفعل العادة السرية مدة شهرين، وإن فعلتها في الشهرين دعوته أن يميت أعز الأصدقاء لديّ،
- بعد انتهاء الحيض بخمسة أيام نزل مرة أخرى، واستمر مدة الحيض المعتادة عندي حوالي أربعة عشر يومًا، وبال
- إذا غضب علي زوجي، واعتذرت منه كثيرا، ولم يسامحني بسبب تشاجري مع ابنه من غير أم. فهل أعتبر آثمة لعدم
- عمري 17 سنة، وأنا يتيم الأم والأب، عندي مشاكل كثيرة. وأبرزها الصلاة والقرآن. أنا يا شيخ -والله العظي