يُعتبر الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية مفرّقاً بين فرص النمو الاقتصادي والتقدم التقني، وبين تحديات اجتماعية وثقافية جدّية يجب التعامل معها بحذر. إن قدرة الروبوتات والأجهزة الآلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي على أداء مهام كانت حكراً للإنسان سابقاً قد يُؤدي لفقدان فرص عمل تقليدية، كما يهدد بتغييرات جذرية في الأسواق العمالية.
لكن هذا التطور التقني يُبشّر بظهور وظائف جديدة تتطلب مهارات تكامل الإنسان والآلة، وبالتالي، يتطلب الأمر إعادة النظر في المناهج الدراسية لتوفير التدريب اللازم لأجيال المستقبل. يُحذر النص أيضاً من استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة خاطئة أو غير مسؤولة، مما قد يُؤدي إلى تهميش بعض الأفراد والمجتمعات، ولذلك يجب وضع سياسات تحترم خصوصية البيانات وتعزز المساواة بين جميع أفراد المجتمع.
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: