يؤكد النص على أن الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين و عاماً، يلعبون دوراً محورياً في تقدم وتطور المجتمعات. فهم يشكلون عماد الأجيال الحديثة، حيث يتحملون مسؤولية القيادة والإبداع والابتكار. إن مشاركتهم الفعالة في المجالات السياسية والتعليمية والثقافية والاقتصادية هي أساس لتقدم الدول وتحقيق الاستقرار الاجتماعي. يتميز الشباب بشغفهم لإحداث تغيير حقيقي، وقدرتهم الجسدية والعقلية على استيعاب أفكار جديدة، مما يسمح لهم بتقديم رؤى مبتكرة تساهم في تحسين ظروف الحياة اليومية. شجاعتهم وثقتهم الزائدة بنفسهم تدفعهم نحو تبني مشاريع جريئة تدفع عجلة التنمية. كما أنهم يلعبون دوراً كبيراً في تعزيز الأمن والاستقرار داخل البلدان، حيث أثبتوا فعاليتهم في التصدي للتوترات ومعالجة النزاعات بطريقة سلمية. بالإضافة إلى ذلك، يشكل الشباب ثلثي القوة العاملة تقريباً، مما يدعم جهود التنمية الوطنية بشكل فعال. في عصر العولمة المتزايدة، يمكن للشباب التواصل عبر الحدود ونشر الأفكار العالمية وتعزيز الروابط الإنسانية بين الشعوب المختلفة. بالتالي، فإن دعم وتمكين الشباب يعد استثماراً هائلاً في حاضر ومستقبل جميع الأمم والشعوب.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكشأهمية الشباب في تشكيل مستقبل المجتمع ركيزة التنمية والتغيير
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: