في النقاش الذي تناول التحول الجذري في النظام التعليمي، تم التأكيد على أن التركيز على حقوق الطفل وحده غير كافٍ إذا لم يتم تحدي النظام التعليمي الحالي وتغييره بشكل جذري. يجب أن يكون الهدف هو إعادة تعريف مفاهيم التعليم وتحدي المفاهيم التقليدية التي رسخت على مر القرون. هذا يتطلب إعادة صياغة المواد الدراسية وطرق التدريس نفسها، بحيث تصبح المدارس مراكز للإبداع والابتكار بدلاً من مجرد مراكز لتكرار المعلومات. كما تم التأكيد على أهمية دمج البحث العلمي والتطور التربوي لتحقيق تحسينات حقيقية في النظام التعليمي.
