في النقاش الذي دار حول توظيف الذكاء الاصطناعي، اتفق المشاركون على أن الخطر الأكبر لا يكمن في التكنولوجيا نفسها، بل في كيفية استخدامها وإدارتها. وقد أكدوا على أن الهلع الحقيقي يأتي من الاستخدام غير المسؤول وغير الأخلاقي للتكنولوجيا المتقدمة. شدد أزهري بن القاضي على الحاجة الملحة لصياغة ضوابط واتجاهات أخلاقية لحماية حقوق الإنسان، بينما تساءل إليان البدوي عن مدى القدرة على صنع منظومة أخلاقية داخل الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى تعقيد المشروع الذي يتطلب مشاركة خبرات مختلفة. اتفق أفنان بن المامون ومنصف البوعناني على أن العملية ستكون طويلة وشاقة، وأن الخطوة الأولى تكمن في البدء حاليًا حتى وإن لم تكن الصورة النهائية واضحة. اقترح المهدي العياشي دمج مفاهيم أخلاقية مبكرة أثناء عملية تصميم البرمجيات لحماية من الإصلاح اللاحق المُتعِب. باختصار، يدور الجدال حول أهمية تحديد هيكل قانوني يحكم تدبير واستعمال أدوات الذكاء الاصطناعي لمنع أي استغلال سلبي محتمل لها وضمان احترام حقوق المواطنين الأساسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- ميغيل مورياتا وي ساجريو
- ورمين (بلدة ألمانية)
- قال النجاشي للمسلمين المهاجرين إلى الحبشة بعد أن قرأ عليه جعفر بن أبي طالب -رضى الله عنه- آيات من سو
- هل المرأة إذا أحست بنشوة مع رجل وكانت ترفض العلاقة الكاملة وحاول إدخال عضوه فيها وصرخت في وجهه بعنف،
- شهدت أمام المحقق أن عاملا معي أخذ نهاية خدمته من صاحب العمل وهو لم يأخذ، ولم أقسم على ذلك ولم يطلب م