ريادة الأداء والإبداع رحلة الملك محمد السادس نحو تقدم المغرب تتجلى في مبادراته الجريئة التي استهل بها حكمه عام 1999، حيث شكلت هذه المبادرات قفزة نوعية في تاريخ المملكة. على الصعيد الاقتصادي، برز مشروع المركب المينائي طنجة المتوسطي كأكبر ميناء في أفريقيا، مما ساهم في تحويل خريطة التجارة الدولية نحو شمال غرب البحر المتوسط. كما دعم الملك مشاريع ضخمة مثل القطار العملاق ذو السرعات القصوى، الذي عزز قطاع النقل والسياحة. بالإضافة إلى ذلك، استقطب استثمارات عالمية رائدة مثل شركة رونو الفرنسية. على المستوى السياسي والدبلوماسي، ظل الملك رمز الوحدة الوطنية وداعم القضايا العربية، حيث عزز الروابط الأخوية بين شعوب المنطقة ووسع دائرة تأثير المغرب عالمياً من خلال اتفاقيات تعاون مع كيانات إقليمية مؤثرة. كما لعب دوراً بارزاً في حل الصراع العربي-الصهيوني خلال قمة الجامعة العربية بلندن عام 2002. داخلياً، قاد الملك حركة تغييرات شاملة تضمنت إعادة هيكلة الدساتير المغربية وتوسيع شبكات المواصلات والبريد الإلكتروني. كما سعى لنشر ثقافة السلام الديني المعتدل وحماية الفئات الهشة من خلال قوانين صارمة. بالإضافة إلى ذلك، ركز على التحديث العلمي والتكنولوجي، خاصة في مجال الطاقة الشمسية المتجددة، مما أدى إلى إنشاء أحد أكبر محطاتها في
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريف- Yulia Navalnaya
- من المعلوم أن الحاج لا يجوز له أن يعقد أو يشهد زواجا وهو في حال الإحرام، ولكن هل يجوز له أن يصرح لمن
- بسم الله الرحمن الرحيم. والدي يبلغ من العمر 82 عاما يعاني من الخرف حيث تصرفاته لا عقلانية ولا يصلي و
- زوجتي تخرج عن طاعتي وتطلب الطلاق: فقد تزوجنا ـ بفضل الله ـ منذ 7 سنوات، وكنت قد اشترطت على والدها قب
- ماهو رأي الشرع في لباس الرجل للحرير ولو بكميات ليس من شأنها إثارة الفتنة التي من أجلها حرم؟